0
للجادين فقط: برنامج مقترح و مناسب في رمضان

للجادين فقط: برنامج مقترح و مناسب في رمضان

منقول من صيد الفوائد
يحيى سعد صوفان

بسم الله الرحمن الرحيم
للجادين فقط:
برنامج مقترح و مناسب في رمضان :

١) السحور قبل الفجر بساعة إلى نصف ساعة .
٢) صلاة ركعتين أو أربع بحسب ما تبقى من وقت قبل الفجر .
٣) التبكير لصلاة الفجر مع جماعة المسلمين وصلاة راتبة الفجر وقراءة جزء من القرآن .
٤) المكوث في المسجد من بعد الصلاة إلى طلوع الشمس وانتظار عشر دقائق بعد ذلك ، ويُستغل هذا الوقت في أذكار الصباح من ١٠إلى١٥دقيقة ، ثم قراءة جزئين من القرآن .
٥) ثم صلاة ٤ ركعات الضحى ، تصلي ٢ في المسجد و ٢ في البيت .
٦) التبكير لصلاة الظهر وصلاة أربع ركعات راتبة الظهر القبلية ثم قراءة نصف جزء ثم أداء صلاة الظهر ثم قراءة نصف الجزء المتبقي ، ثم صلاة راتبة الظهر البعدية ركعتين أو أربع .
٧) التبكير لصلاة العصر وصلاة ركعتين أو أربع ، ثم قراءة نصف جزء ، ثم صلاة العصر ثم قراء نصف الجزء المتبقي ، ثم قراءة أذكار المساء من ١٠إلى١٥دقيقة .
٨) صلاة المغرب جماعة ثم المكوث في المسجد إلى صلاة العشاء وهذا وقت ذهبي يُضيعه كثير من الناس في الأكل والقيل والقال ، ويستطيع الجاد أن يقرأ فيه من أكثر من خمسة أجزاء فالوقت مابين المغرب والعشاء لا يقل عن ساعة ونصف ، ثم يصلي العشاء والتراويح .

ملحوظات:

- هذا البرنامج ميسر على من يسر الله عليه ولا يتعارض مع أوقات الدوام أو الراحة أو الارتباطات الأسرية والعائلية .
- هناك أوقات فراغ كثيرة تضيع على كثير منا ، فلو استغليناها بالمفيد في قراءة كتب التفسير أو غيرها أو قضاء بعض الأعمال أو بذكر الله وغير ذلك .
- من استطاع أن يضبط نفسه بهذا البرنامج سيختم في كل ثلاث أي يختم عشر ختمات في شهر رمضان و ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء .
- الذي لا يخطط لشهر رمضان ويضبط نفسه فيه فسيخرج الشهر وهو لا زال في مكانه لم يتقدم بل قد يتأخر ، والأفضل لمن يخطط أن يكتب له خطة تناسبه بحيث يستطيع أن ينفذها ويجعل فيها مساحة كافية من الوقت ولا يشق على نفسه كثيراً حتى لا يمل فيترك العمل .
- من أكثر ما يعين على تنفيذ مثل هذه البرامج الاستعداد للصلاة قبل وقت الأذان بعشر دقائق أو أكثر ولا تتنظر حتى يؤذن ، بل اضبط جوالك أو ساعتك على التنبيه قبل الأذان بعشر دقائق .
- قد لا يناسبك هذا البرنامج لارتباطك بعمل أو غير ذلك ، فلا يمنع أن تخطط لك برنامجاً آخر يناسبك ولكن بشرط أن يكون واقعياً ويمكن تنفيذه وأن يكون مكتوباً وتضعه في مكان بارز في مكتبك أو غرفتك .

- أخيراً:

لن تندم على فوات شهرك إلا إذا انتهى وأُعلن دخول العيد ، ولكن تذكر أن إخواناً لك قد صاموا معك شهر رمضان الماضي وصلوا وتصدقوا ثم انتهت أعماركم وآجالهم والآن هم تحت الثرى يتمنون أن يصوموا كما تصوم أو يقوموا كما تقوم ولكن انتهى وقت العمل ، فكن ممن يعتبر بغيره ويسارع ويبادر فربما يكون هذا الشهر هو آخر شهر ستصومه في حياتك .
أسأل الله لك القبول وأن يجعلك من يصوم رمضان ويقومه إيماناً واحتسابا وأن يجعلك ممن يدرك فضل ليلة القدر ويفوز فيها بعظيم الأجر وأن يعتق رقبتك من النار ، هذا وصلى الله على محمد وعلى آله وصحبه وسلم .

0
كفارة ترك الصلاة



0
من فضائل الصلاة


0
احذر ياتارك الصلاة









0
عقوبة تارك الصلاة

من موقع الاسلام سؤال وجواب
السؤال
ما عقوبة الذي لايصلي
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فلا شك أن الصـلاة عماد الدين، وهي الفارقة بين الكفر والإيمان، كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن بين الرجل وبين الكفر ـ أو الشرك ـ ترك الصلاة" أخرجه مسلم، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة، فمن تركها فقد كفر" رواه أحمد وأبو داود والنسائي والترمذي، وقال: حسن صحيح، وابن ماجه، وابن حبان في صحيحه، والحاكم.
وقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: "لا حظ في الإسلام لمن ترك الصلاة"، وقال عبد الله بن شقيق: كان أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يرون من الأعمال شيئاً تركه كفر إلا الصلاة، وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: "من ترك الصلاة فقد كفر" رواه المروزي في تعظيم قدر الصلاة، والمنذري في الترغيب والترهيب. وعن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال: "من لم يصل فهو كافر" رواه ابن عبد البر في التمهيد (4/226) والمنذري في الترغيب والترهيب (1/439). ولا يخفى أن هذه العقوبة لمن ترك الصلاة بالكلية، أما من يصليها لكنه يتكاسل في أدائها، ويؤخرها عن وقتها، فقد توعده الله بالويل فقال: (فويل للمصلين الذين هم عن صلاتهم ساهون) [الماعون: 5].
والويل هو: واد في جهنم ـ نسأل الله العافية ـ وكيف لا يحافظ المسلم على أداء الصلاة، وقد أمرنا الله بذلك فقال: (حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى وقوموا لله قانتين) [البقرة: 238]. فأي مصيبة أعظم من عدم المحافظة على الصلاة!!.
ونقول للسائل: لم لا تصلي؟ ألا تخاف من الله؟ ألا تخشى الموت؟.
أما تعلم أن أول ما يحاسب عليه العبد يوم القيامة الصلاة، كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم: "أول ما يحاسب عليه العبد الصلاة، فإن صلحت فقد أفلح وأنجح، وإن فسدت فقد خاب وخسر" رواه الترمذي وحسنه، وأبو داود والنسائي.
وماذا يكون جوابك لربك حين يسألك عن الصلاة؟
ألا تعرف أن النبي صلى الله عليه وسلم يعرف أمته يوم القيامة بالغرة والتحجيل من أثر الوضوء، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن أمتي يدعون يوم القيامة غراً محجلين من أثر الوضوء" رواه البخاري ومسلم و(الغرة): بياض الوجه، و(التحجيل): بياض في اليدين والرجلين.
كيف بالمرء حينما يأتي يوم القيامة، وليس عنده هذه العلامة، وهي من خصائص الأمة المحمدية، بل لقد وصف الله أتباع الرسول صلى الله عليه وسلم بأنهم: (سيماهم في وجوههم من أثر السجود) [الفتح: 29].
وقد تكلم العلماء باستفاضة عن عقوبة تارك الصلاة ، كما في كتاب الزواجر عن اقتراف الكبائر لابن حجر الهيتمي .
كما أن ترك الصلاة من المعاصي العظيمة، ومن عقوبات المعاصي أنها: تنسي العبد نفسه، كما قال الإمام ابن القيم: فإذا نسي نفسه أهملها وأفسدها، وقال أيضا: ومن عقوباتها أنها: تزيل النعم الحاضرة وتقطع النعم الواصلة، فتزيل الحاصل وتمنع الواصل، فإن نعم الله ما حفظ موجودها بمثل طاعته، ولا استجلب مفقودها بمثل طاعته، فإن ما عند الله لا ينال إلا بطاعته.. ومن عقوبة المعاصي أيضاً: سقوط الجاه والمنزلة والكرامة عند الله، وعند خلقه، فإن أكرم الخلق عند الله أتقاهم، وأقربهم منه منزلة أطوعهم له، وعلى قدر طاعة العبد تكون له منزلة عنده، فإذا عصاه وخالف أمره سقط من عينه، فأسقطه من قلوب عباده. ومن العقوبات التي تلحق تارك الصلاة: سوء الخاتمة، والمعيشة الضنك، لعموم قوله تعالى: (ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكاً ونحشره يوم القيامة أعمى) [طه: 124]. وينظر كلامه رحمه الله في كتابه: الداء والدواء.
ولا ريب أن الفقهاء قد اتفقوا على أن من ترك الصلاة جحوداً بها، وإنكاراً لها فهو كافر خارج عن الملة بالإجماع، أما من تركها مع إيمانه بها، واعتقاده بفرضيتها، ولكنه تركها تكاسلاً، أو تشاغلاً عنها، فقد صرحت الأحاديث بكفره، ومن العلماء من أخذ بهذه الأحاديث فكفَّر تارك الصلاة، وأباح دمه، كما هو مذهب الإمام أحمد، وهذا هو المنقول عن أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، وحكى عليه إسحاق بن راهوية إجماع أهل العلم ، وقال محمد بن نصر المروزي: هو قول جمهور أهل الحديث (جامع العلوم والحكم 1/147) وهو اختيار شيخ الإسلام ابن تيمية. ومن العلماء من رأى أن تارك الصلاة يقتل حداً لا كفراً، وبذلك قال الإمامان: مالك والشافعي رحمهما الله. ومنهم من رأى أنه يحبس حتى يصلي، وهو الإمام أبو حنيفة ـ رحمه الله ـ والراجح أن تارك الصلاة يستتاب، فإن تاب وإلا قتل على أنه مرتد، لما تقدم من الأحاديث، ولقوله صلى الله عليه وسلم: "رأس الأمر الإسلام وعموده الصلاة، وذروة سنامه الجهاد" رواه الترمذي وصححه. قال ابن تيمية: ومتى وقع عمود الفسطاط وقع جميعه، ولم ينتفع به. وقال (ولأن هذا إجماع الصحابة) رضي الله عنهم. انتهى من شرح العمدة.
وختاما ننصح السائل بالرجوع إلى الله والحرص على الصلاة. نسأل الله له التوفيق. والله أعلم.


http://fatwa.islamweb.net/fatwa/index.php?page=showfatwa&Option=FatwaId&Id=6061

0
من فوائد صلاة الفجر

من فوائد صلاة الفجر
أحمد خالد العتيبي

بسم الله الرحمن الرحيم

1- أن أداءها في وقتها مع الجماعة من صفات المؤمنين.

2- أن أداءها مع الجماعة مع صلاة العشاء يعدل قيام الليل قال صلى الله عليه وسلم : ( من صلى العشاء في جماعة فكأنما قام نصف الليل، ومن صلى الصبح في جماعة فكأنما صلى الليل كله) رواه مسلم.

3- أن من صلى الفجر فهو في ذمة الله – أي في حفظ الله : قال صلى الله عليه وسلم (من صلى الصبح فهو في ذمة الله) رواه مسلم.

4- أن المسلم إذا استيقظ من نومه فذكر الله وتوضأ وصلى أصبح نشيطاً طيب النفس وإلا أصبح خبيث النفس كسلان.

5- أن أداءها في وقتها مع الجماعة من أسباب دخول الجنة والنجاة من النار مع أداء صلاة العصر، قال صلى الله عليه وسلم: (من صلى البردين دخل الجنة) متفق عليه \" والبردان : الصبح والعصر \".

6- حضور اجتماع الملائكة في صلاة الصبح وصلاة العصر. قال صلى الله عليه وسلم : ( يتعاقبون فيكم ملائكة بالليل وملائكة بالنهار ويجتمعون في صلاة الصبح وصلاة العصر ثم يعرج الذين باتوا فيكم فيسألهم الله – وهو أعلم بهم – كيف تركتم عبادي؟ فيقولون تركناهم وهو يصلون) متفق عليه.

ومن الأسباب المعينة للاستيقاظ لصلاة الفجر :


1- النوم مبكراً فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يكره النوم قبل صلاة العشاء والحديث بعدها إلا ما فيه مصلحه وخير .

2- أن يحرص المسلم على آداب النوم كالدعاء قبل النوم وجمع الكفين والنفث فيهما ويقرأ سورة الإخلاص والمعوذات والنوم على طهارة.

3- أن يستعين بمن حوله من أهله ووالديه وأقاربه وجيرانه فيوصيهم بإيقاظه.

4- عمارة القلب بالإيمان والعمل الصالح والبعد عن المعاصي.

5- أن يستشعر ما ودر في فضل صلاة الفجر من الأجر العظيم قال صلى الله عليه وسلم: (من صلى العشاء في جماعة فكأنما قام نصف الليل ومن صلى الصبح في جماعة فكأنما قام الليل كله) رواه مسلم.

وما ورد في ذم تاركها مع الجماعة ومؤخرها عن وقتها من الزجر والتوبيخ عن ابن مسعود رضي الله عنه قال : ذكر عند النبي صلى الله عليه وسلم رجل نام ليله حتى أصبح قال : ذاك رجل بال الشيطان في أذنه \" أو قال \" : \"في أذنيه\". رواه البخاري ومسلم.

6- أن يحرص المسلم على أن ينفي عن نفسه صفة المنافقين، قال صلى الله عليه وسلم : ( إن أثقل الصلاة على المنافقين صلاة العشاء وصلاة الفجر ولو يعلمون ما فيهما لأتوهما ولو حبوا ) رواه البخاري ومسلم. وقبل ذلك كله سؤال الله تعالى التوفيق والهداية لذلك.

أسأل الله عز وجل أن يجعلنا من المحافظين على الصلوات ومن المكثرين من الطاعات .

http://www.saaid.net/rasael/708.htm
 
تعريب وتطوير مدونة الفوتوشوب للعرب
الصلاة | صلاتك حياتك © 2011 | عودة الى الاعلى
Designed by Chica Blogger